واشنطن- 04 نوفمبر 2021م –(وام)
قال مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شول، إن بلاده تبحث في الوقت الراهن نطاق الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، بما يتناسب مع طاقاتها ومتطلباتها الأمنية.
وقال: “نظرا للتحديات التي نواجهها في أنحاء العالم، فضلا عن مواردنا المحدودة، فإن هدفنا هو إيجاد الحجم المناسب لهذا الوجود العسكري، بما يتيح التواجد والقدرة الكافية لحماية مصالحنا وتحقيق أهدافنا المشتركة، مع استبعاد حقيقة أننا قد أخللنا التوازن باحتياجاتنا في أماكن أخرى”.
وأضاف: “البنتاغون نيابة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يدرس جدوى تعديل رقعة الوجود العسكري الأمريكي في جميع المناطق”، مشيرا إلى أن “منطقة الشرق الأوسط وأوروبا والمحيط الهندي والمحيط الهادئ هي مفتاح السياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
وتابع: “لقد نشرنا هناك من 40 إلى 50 ألف جندي، ولدينا العديد من القواعد العسكرية هناك، وهذا مهم للشرق الأوسط”.
من جهته، قال جوي هود نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، إن “إدارة بايدن لن تنهي الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة”، وأن “الرئيس السابق دونالد ترامب سعى للحد من هذا الوجود”.