مجلة الليبي.. ترتادنا .. تُرخي جدائلها، تحارب
الجهل وتنتصر. أمست في الفكر نور..في ظلمة الأيام
تنتشر، و من بني رماد الحرب تزهر، وتحيك بياناً
واضحاً صريحاً نسيجاً ثقافياً في النفوس يفسح الأمل
ويمحو الغبن واليأس. من الأفئدة يعتصر.
هي تاج ترصعه نجوم المعرفة، وتغتني مآثرها بملاك
العلم، والحبر منها يتدافع كموج البحر حكمةً وقوانينَ
لغة ومجداً قائماً بحد ذاته يقظةً في الفكر.
أتكلم عن مجلة الليبي، هذا الملتقى للآفاق الواعية،
والنتاج الإبداعي لذاكرة ثقافية اجتماعية فنية فكرية
متحررة يلّفها السحر والعطاء.