2024-11-27

 

ناقشت اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا اليوم الخميس أوضاع الليبيين العالقين في الخارج، في اجتماعٍ لها مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور “عبدالهادي الحويج”.

حيث أوضح “الحويج” خلال الاجتماع آليات عمل تسكين الليبيين الذين علقوا في العديد من دول العالم، بسبب قرار قفل الحدود البرية والبحرية والجوية.
وأكّدت اللجنة ضرورة العمل على تسهيل كافة ظروفهم المعيشية في البلدان التي علقوا بها، بما يكفلُ عدم إصابتهم بالمرض إلى حين صدور قرارٍ من اللجنة الطبية الاستشارية بإمكانية العودة بهم إلى البلاد.

وفي سياق منفصلٍ، ناقشت اللجنة العليا لمكافحة كورونا في الاجتماع نفسه مع وزير الزراعة والثروة الحيوانية والبحرية، أوضاع المخزون الاستراتيجي من الثروة الزراعية والحيوانية والبحرية؛ بما يحقّق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج، كالاستفادة من دوائر إنتاج الحبوب في مناطق جنوب البلاد، والعمل على زيادة الإنتاج ومنع التصدير، مما يضمن مخزونًا استراتيجيًا يكفي لحين تخطّي الأزمة.

 

أعلن المتحدّث الرّسمي باسم اللجنة العُليا لمكافحة وباء كورونا الدكتور “أحمد الحاسي” تسجيل (3) حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد الحالات المُصابة في مدينة بنغازي إلى (4) حالات.

وأفاد “الحاسي”بأنه تم إجراء الفحص لعدد (86) عينة مشتبه بها، نتيجة (59) منها سالبة، و(3) موجبة، و(24) عينة منها لا تزال تحت الإجراء في بنغازي.
وشدّد الحاسي على أن فرق الرصد والتقصّي في بنغازي تعملُ على تتبّع المخالطين للحالة الصفرية عبر إجراءاتٍ محكمة.

 

استنكرت الحكومة الليبية في بيانٍ لها قطع المياه الأخير عن مدينة طرابلس وما جاورها.
وأكّدت الحكومة الليبية بأنها ليست طرفا في هذا العمل الجبان الذي يخرج عن كل الأعراف والقوانين الدولية.
وأضافت بأنها تواصلت منذ الّلحظات الأولى مع بعض الأطراف وأعيان المنطقة الشرقية؛ لحلحلة هذا الموضوع مع الأطراف الأخرى، ولكن في ظل هذه الفوضى العارمة، وعدم وجود العقاب الرادع لمثل هذه التصرفات لم تصل إلى نتيجة.
كما طالبت الحكومة الليبية في نص البيان باتخاذ الإجراءات الصارمة، بما يكفلُ محاسبة من قاموا بهذا العبث؛ ليكونوا عبرةً لغيرهم، وحتى لا تُصبح مدننا وقرانا تحت رحمة المستهترين والعابثين بمقدرات ومؤسسات الدولة.
مناشدين العقلاء والحكماء وخاصةً بالمنطقة الجنوبية للتدخل بشكل فوري لأجل عودة المياه لمدينة طرابلس.

تتأثر غالبية المناطق بمرتفع جوي ينتج عنه استقرار في حالة الطقس، وتبقى فرصة هطول الأمطار قليلة على مناطق الشمال الشرقي. تتراوح درجات الحرارة القصوى المتوقع تسجيلها في هذا اليوم على مناطق الشمال بين (17-24) درجة مئوية.

أما مناطق الوسط فتكون فيها السماء صافية إلى قليلة السحب، والرياح معتدلة السرعة، تتراوح درجات الحرارة بين (25-31) درجة مئوية.

بينما تكون الأجواء شرقاً قليلة السحب، مع احتمال سقوط أمطار متفرقة ودرجات الحرارة تتراوح بين (18-23) درجة مئوية أما جنوباً تكون الأجواء صافية، ودرجات الحرارة القصوى تتراوح بين (27-31) درجة مئوية.

استلم المختبر المرجعي لصحّة المجتمع بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، أمس الأربعاء، عدد (19) عيّنة تحاليل لحالات تمّ الاشتباه بإصابتها؛ وأعلن المركز في بيانٍ له نتيجة التحاليل، لتسجّل جميعها نتيجة سالبة، من ضمنها حالة الإصابة الأولى بمدينة مصراتة وعدد (5) أشخاص من المخالطين لهذه الحالة.

عقدت اللجنة الاستشارية الطبّية لمكافحة كورونا بطبرق اجتماعاً موسّعاً بمقر المركز الوطني لمكافحة الأمراض بالمدينة، حيث تم التأكيد على ضرورة رفع وتيرة الاستعداد بسبب ظهور حالة مصابة بكورونا في بنغازي، ومطالبة اللجنة العليا ووزارة الصحّة بتوفير كافّة الاحتياجات المطلوبة للحجر الصحّي بالمدينة، والتشديد على المنافذ وإغلاقها بشكل قطعي خلال الفترة الراهنة، كما تم التنويه على منع التجمّعات بالمصارف والأسواق الشعبية وخلافها، وتسجيل الحالات التي جاءت من سفر خارجي خلال الأسبوعين الماضيين لمتابعتها، وضرورة وضع آلية من اللجنة العليا لاستيعاب الليبيين المحتجزين على الحدود المصرية في حالة الموافقة على دخولهم.

أعلن المتحدّث باسم اللجنة الاستشارية لمكافحة وباء كورونا، الدكتور “أحمد الحاسي”، معلومات عن الحالة التي أثبتت الفحوصات إصابتها بالفيروس، وقال “الحاسي” إن المصاب مواطن ليبي يبلغ من العمر 55 عاماً، عانى من التهاب مزمن في الشِعب الهوائية، وخضع لعمليتين جراحيتين في الرئة السنة الماضية في كل من المانيا وتركيا.
وأوضح “الحاسي” أنه قدم من تونس بتاريخ 19 مارس الماضي، وأنه عانى من ضيقٍ في التنفس، ذهب على إثره إلى مستشفى الكويفية بتاريخ 1 ابريل، حيث تم سحب عينة منه لإجراء التحاليل، والتي أظهرت إصابة المعنيّ بفيروس كورونا.
وفي إجراء سريع للكشف عن مدى انتقال العدوى، أكّد الحاسي أن أفراد أسرة المصاب تم إخضاعهم بقسم للعزل الصحّي، المعدّ “بمركز بنغازي الطبي”، وذلك وفق الإجراءات الي تنص عليها اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا، وفي سياقٍ متّصل، قال المتحدث باسم اللجنة الاستشارية أن فرق الرصد تجري تحريّاتها الخاصّة في تتبع أفراد الرحلة التي قدِم على متنها المصاب، في بنغازي وخارجها.

قامت فرق الرصد والتتّبع باللجنة الاستشارية الطبّية لمكافحة وباء كورونا، أمس الأربعاء، بالتواصل مع جميع ركّاب وطاقم الطائرة التابعة للخطوط الجوّية الإفريقية، التي كان على متنها أوّل مصاب بفيروس كورونا في بنغازي، الطائرة التي قدِمت لبنغازي في رحلتها من تونس والتي كان ركّابها من مدينة بنغازي وعدّة مدن أخرى.

 
أحرزت وحدات القوات المسلحة العربية الليبية، تقدمات في عدة محاور بعد أن كبّدت “مليشيات السرّاج” خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
حيث أكّدت مصادرنا فشل المليشيات المغتصبة للسلطة في طرابلس، في هجومها على تمركزات الجيش الليبي، والذي تعامل مع هذا الهجوم بشكلٍ حاسم، حيث كانت حصيلة خسائر المليشيات تدمير العديد من بطاريات المدفعية وإسقاط عدد من الطائرات المسيّرة في محيط مناطق العمليّات، واستهداف مباشر لغرف التحكّم بالطيران المسير، في قاعدة معيتيقة العسكرية.

أصدر رئيس اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا الفريق “عبدالرازق الناظوري” قرارًا يقتضي بتشكيل لجنة استشارية طبّية، داخل النطاق الجغرافي والإداري لبلديات الجبل الأخضر.

وبحسب نص القرار فإن اللجنة ستُمارس مهامها داخل الرقعة الجغرافية الممتدة من الحدود الإدارية لبلدية القبة شرقًا، حتى بلدية الساحل غربًا، أي أنها ستقوم بالإشراف على البلديات السبع المشار إليها في هذا النطاق الجغرافي.

بحيث تمثّل منطقة خدمة صحية واحدة، تتّخذ من مستشفى الثورة بالبيضاء، ومستشفى المنصورة للأمراض الصدرية المخصص للعزل الصحي مقرًا لها.