2024-11-27

 

ندّدت اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا قطع إمدادات المياه على العاصمة طرابلس، ووصفته بأنه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وجريمة ضدّ الإنسانية.

وأضافت اللجنة في بيانها، بأن هذا العمل الذي قام بتنفيذه خارجون عن القانون، يُسهم بشكل أو بآخر في نشر كورونا؛ من خلال حرمان المواطنين من اتباع طرق التعقيم والنظافة اللازمة.
وطالبت اللجنة أعيان ومشايخ المنطقة بالتواصل مع من قام بإقفال إمدادات المياه على المنطقة الغربية، وإجبارهم فورًا على إعادة ضخ المياه إلى مدن المنطقة، احتراما لحقوق الإنسان، خاصة في الوقت الذي تعاني منه البلاد من انتشار وباء كورونا.

 

أعلن الناطق الطبّي باسم اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا الدكتور “أحمد الحاسي” في بيانٍ صحفي مساء اليوم الجمعة، أن نتائج تحاليل الـ(24) عينة المخالطة للحالات المصابة بفيروس كورونا سلبية وخالية من المرض.
وأشار “الحاسي” بأنه لم تسجّل حتى الآن في مدينة بنغازي إلا (4) حالات، مؤكدًا بأن الوضع الوبائي المحلي لا يزال جيدًا، وأن جميع نقاط الرّصد مفعّلة.

وأضاف “الحاسي” بأن العدد الكلي للحالات المُشتبه بها منذ بداية الأزمة والتي تم إجراء التحاليل لها وصل إلى (186) حالة، منها (182) عينة كانت نتائجها سالبة.

 

أعلن آمر دوريات مركز البركة التابع لجهاز الحرس البلدي ببنغازي، أمس الخميس عن تلقّي المركز بلاغاً من قبل الأجهزة الأمنية يفيد بوجود أشخاص قاموا بشراء كمّية كبيرة من الأسماك من الرصيف المخصص لبيع الأسماك ما يعرف بـ”البنكينة”، وقاموا بنقلها بواسطة شاحنة تابعة لإحدى شركات الخدمات العامّة، حيث قام أفراد الجهاز بتتبّع الشاحنة المحمّلة التي اتّجهت بحمولتها إلى مجمّع سكني بحيّ “الحدائق” وسط بنغازي، وتم ضبطهم على الفور لقيامهم بتكييس الأسماك لغرض بيعها في الأسواق التجارية، حيث تمّ الكشف عن هذه الكميّة من قبل المفتّش الصحّي ليتّضح بأنها غير صالحة للاستهلاك البشري.

 

أكّد السيد وزير الصحة “سعد عقوب” أمس الخميس، أنّه بعد تنسيق الوزارة مع اللجنة العليا لمكافحة كورونا، تم إرسال عدد من أسرّة العناية الفائقة وأسرّة الإيواء وبعض المستلزمات الطبّية اللازمة لإجراءات الحجر الصحّي بالجغبوب، كما صرّحت الوزارة عبر مكتبها الإعلامي أنّها حريصة على تجهيز كافّة المستشفيات بالمناطق التي تخضع لإشراف الحكومة الليبية والقوّات المسلّحة للتصدّي لجائحة كورونا، ولتكون على أهبّة الاستعداد لمواجهة أي طارئ.

 

في إطار تجهيزات مراكزَ للحجر الصحي بمدينة سبها، قامت الحكومة الليبية بتسليم المعدّات الطبية اللازمة إلى لجنة مواجهة وباء كورونا في المدينة.
حيثُ شملت هذه التجهيزات (40) سريرًا عاديًا، و(10) أسرّة عناية فائقة، بالإضافة إلى (4) أجهزة فلترة.
وفي هذا السياق، صرّح نائب رئيس لجنة الأزمة لمجابهة كورونا السيد “محمد أبوخزام” بأن التجهيزات التي تحصلت عليها مدينة سبها لمكافحة الوباء ليست كافية، لافتًا تعهُد الحكومة بإمداد المدينة بالأجهزة المخصّصة للكشف عن كورونا خلال الفترة القادمة.

أكّد وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور “سعد عقوب” على المخالطين للحالات الإيجابية، وقاموا بإجراء فحصٍ مختبري، ولا يعانون حاليًا من أي أعراضٍ مرضية، عليهم أن يلتزموا بالحجر الصحي المنزلي التّام كخط أول للدفاع.

وأضاف “عقوب” بأن مراكز العزل السريري بتجهيزاتها الحالية، وبكادرها الطبي التمريضي، والإداري، على استعداد تامٍ لاستقبال أي حالة تعاني من التهابات تنفسية؛ سواء كانت الحالة انفلونزا عادية أو حساسية موسمية أو مشتبه بإصابتها بكورونا.

 

في ظل تجاهل مشبوه من حكومة السراج، تستمرّ معاناة الجالية الليبيّة في الخارج، وتحديدا في تركيا، ويأتي ذلك في تدنّي مستويات الرعاية الصحيّة في الأماكن التي يقيمون فيها رغم الحجوزات الفندقيّة.

وقدّم الليبيون في تركيا شكاوى إلى السلطات المحلية، مفادها أن الفنادق التي يقيمون فيها تفتقر إلى أدنى إجراءات الصحة العامة لمكافحة فيروس كورونا، مؤكدين أن موظّفي هذه الفنادق لا يولون أهمية للطرق التي أقرّتها منظمة الصحة العالمية من حيث النظافة العامة والتعقيم.

وتؤكّد مصادر أنه عندما توجه أفراد الجالية الليبية لتقديم الشكاوى للسفارة الليبية في تركيا، تم الاعتداء عليهم من قبل مجهولين بالضرب لتفريقهم بالقوة، ويأتي هذا في ظل اتهاماتٍ “لفائز السراج” ومجلسه بغض الطرف عن معاناة الليبيين في الداخل والخارج، وأن اتفاق التحالف المبرم مع رأس النظام الإخواني الحاكم في تركيا رجب طيب أردوغان، لم يسجل في بنوده إلا “استجلاب المرتزقة والأسلحة والعتاد” لترسيخ سيطرة المليشيات في العاصمة طرابلس.

أعلنت إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العربية الليبية، في بيانٍ لها اليوم الجمعة، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، استمرار طيران الغزو التركي المسيّر الذي استعانت به مليشيات الرئاسيّ، جرائمه ضد الإنسانية في ليبيا، فقد استهدفت طائرة تركيّة مسيّرة الليلة الماضية، منطقة آهلة بالسكان في مدينة ترهونة، في الوقت الذي تبذل القيادة العامة للقوات المسلحة كل الإمكانيات في بناء المراكز الطبيّة اللازمة لمكافحة فيروس كورونا، في مدن الغرب الليبي ومنها مدينة ترهونة، مما يعكس عدم جدية حكومة السراج وحلفائها في التعامل مع أزمة وباء كورونا الذي يشكل اليوم خطرا علي جميع الدول حول العالم.

تحت إشراف المجلس التسييري لبلدية طبرق، انطلقت حملة لتعقيم مرافق ميناء طبرق البحري والحاويات القادمة من الخارج، وذلك ضمن الخطة الشاملة التي تبنّتها الحكومة الليبية في مكافحة فيروس كورونا، وفي سياق متّصل، تفقد رئيس المجلس التسييري للبلدية “فرج بوالخطابية” الأسواق العامة في المدينة لمتابعة تنفيذ إجراءات السلامة العامة والتقيّد بالأسعار التي وضعتها الجهات المسؤولة بالحكومة الليبية.

أعلن المكتب الإعلامي في بلديّة الكفرة، عن وصول سيولة نقدية للمصارف التجارية في المدينة يوم أمس، وحسب بيان المكتب فإن القيمة الإجمالية للسيولة تبلغ 7 ملايين دينار.

وفي السياق ذاته، أكد رئيس قسم السيولة النقدية في مصرف ليبيا المركزي ببنغازي “رمزي الآغا” أن إدارة الفروع بالمصارف قامت بتوفير السيولة واستكملت التنسيق فيما يخص وصولها لمدينة الكفرة.