رفضت بكين تلميح الرئيس الأمريكي إلى أنها تحتاج إلى إبرام اتفاق تجارة مع الولايات المتحدة بسبب تباطؤ اقتصادها، قائلة إن هذا “مضلل تماما” وإن كلا البلدين يرغبان في التوصل إلى اتفاق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ، إن وتيرة النمو الصيني في النصف الأول من العام “ليست أداء سيئا” بالنظر إلى الضبابية الاقتصادية عالميا، وتباطؤ النمو العالمي، وإنها تتماشى مع التوقعات الخارجية.
وأضاف: “بالنسبة لما زعمته الولايات المتحدة من أنه بسبب تباطؤ اقتصاد الصين، فإن الصين تأمل بشكل عاجل في التوصل إلى اتفاق مع الجانب الأمريكي، وإن هذا الأمر مضلل تماما”.
وجاء التعليق بعدما غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين قائلا، إن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين يقدم الدليل على أن للرسوم الجمركية الأمريكية “أثرا كبيرا”، محذرا من أن واشنطن قد تكثف الضغط أكثر.
وأظهرت بيانات رسمية أن النمو الاقتصادي الصيني تباطأ إلى 6.2% في الربع الثاني من العام الجاري، وهي أضعف وتيرة نمو على أساس سنوي منذ ما لا يقل عن 27 عاما، لكن البيانات أشارت إلى أن الاقتصاد نما في النصف الأول من السنة بنسبة 6.3% مقارنة مع مستواه قبل عام.
دخلت الأمم المتحدة على خط الوساطة بين الأطراف السودانية للتوصل إلى اتفاق حول السلطة في المرحلة الانتقالية، ومن المتوقع أن يصل إلى الخرطوم المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وموفده إلى السودان، نيكولاس هايسوم.
واستبق هايسوم زيارته بالتأكيد على دعم المنظمة الدولية لمبادرة الاتحاد الأفريقي في نقل السلطة من المجلس العسكري إلى حكومة مدنية تحظى «بحماية من الجيش»، منبهاً إلى أن العسكر بإمكانهم نقل البلاد إلى مكان أفضل أو إغراقها في كارثة إذا حاولوا التشبث بالسلطة.
وشدد على أن الانتقال إلى سلطة مدنية هو السبيل نحو التغلب على الأزمة الاقتصادية العميقة التي يعيشها السودان.
أشاد هايسوم أيضا بالشعب السوداني الذي يحاول بكل شجاعة أن يأخذ مصيره بيديه سلمياً رغم الاستفزازات، معتبراً أن أمام السودانيين الآن فرصة رائعة لتجاوز الأزمة السياسية الراهنة.
أعلنت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إقرار الاتحاد مجموعة من العقوبات السياسية والمالية بحق تركيا، رداً على مواصلتها أعمال التنقيب غير الشرعية في المياه الإقليمية القبرصية، رغم التحذيرات بوقفها، وذلك عقب اجتماع لوزراء خارجية الدول الـ28، عقد في بروكسل.
وتتضمن العقوبات، بحسب مصادر أوروبية، اقتطاع أموال من مبالغ تابعة لصناديق أوروبية من المفترض أن تعطى لتركيا خلال عام 2020، والضغط على البنك الأوروبي للاستثمار من أجل مراجعة شروط تمويله لتركيا، وكذلك تقليص حواره رفيع المستوى مع تركيا، من دون قطعه، في خطوة قد تفتح الباب على عقوبات أشد على أنقرة.
ومن جهته قلل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو من أهمية قرارات الاتحاد الأوروبي بعد أن أشارت الخارجية التركية في وقت سابق إلى إن الخطوات لن تؤثر في اعتزام تركيا مواصلة أنشطتها في مجال الطاقة بالمنطقة، واستمرارها في عمليات التنقيب.
أكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة أمس الإثنين أن العملية العسكرية لتحرير طرابلس طريقها للحسم.
وأعلن المركز – في تسجيل صوتي نشره عبر صفحته الرسمية بفيسبوك – عن توالي الضربات الجوية لسلاح الجو ضد مقرات المليشيات الإرهابية، مشيرًا إلى أنها أمنت السيطرة على منطقة غريان.
وقال المركز، إن الضربات الجوية دمرت رتلًا متحركًا بمنطقة جندوبة، كما دمرت شاحنة أسلحة في طريق أبو غيلان.
وأضاف أن سلاح الجو استهدف التمركزات التي تتواجد بها مجموعات المرتزقة التشادية في منطقة معسكر أبو معاذ، مشيرًا إلى أن الإصابة كانت مباشرة ودقيقة، مما أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وأشار المركز إلى تسجيل ضربة مباشرة لمركز المعلومات بغريان الذي تتمركز به مليشيات شورى ثوار بنغازي، إضافة إلى توجيه ضربة على تجمع لمليشيات أبو عبيدة الزاوي.
وأكد أن منطقة غريان أصبحت فعليًا تحت السيطرة، ولم يعد بإمكان المليشيات التحرك أو التمركز فيها، لافتًا إلى أن سلاح الجو نفذ ليلة البارحة عدة ضربات جوية في مناطق عين زارة ووادي الربيع وصلاح الدين، مؤكدًا أن تلك الضربات أمنت انهيار المليشيات التي أصبحت في حالة من الذعر والاستسلام.
أكد قائد غرفة عمليات القوات الجوية في المنطقة الغربية التابعة للجيش اللواء محمد منفور استمرار عملية “عاقبة الغدر” التي يستهدف من خلالها سلاح الجو مسلحي الوفاق في عدة مناطق بالمنطقة الغربية .
اللواء المنفور لفت في تصريحات خاصة اليوم الاثنين إلى أن عملية “عاقبة الغدر ”مستمرة ضد الميليشيات المسلحة في ليبيا.
يشار إلى أن ركن السلاح الجوي يشن الايام الماضية ضربات عنيفة على مواقع مسلحي الوفاق جنوب طرابلس ومنطقة العزيزية وفي مدينة غريان وجنوب مدينة مرزق جنوب البلاد.
قال مدير مديرية الأمن الوطني بمدينة سبها الساعدي محمد إنه تم القبض على أحد المجرمين الخطيرين بالمدينة بعد محاولته السطو على رئيس قسم المرور بسبها العقيد محمد بالأصفر.
مدير المديرية أكد في تصريحات خاصة أمس الاثنين أنه تم إحباط هذه المحاولة وأن المجرم في قبضة القانون ومتواجد داخل المديرية.
وقال :”إنه بعد التحقيق مع المجرم نحن متأكدين بأنه سيعترف بقضايا خطيرة لأنه مجرم خطير وسبق له القيام بعدة جرائم في سبها”، داعياً جميع المواطنين داخل المدينة إلى التعاون مع مديرية الأمن وأنه بدون التعاون مع رجال الأمن لن يستتب الأمن داخل المدينة ألا بالتكاثف حسب قوله.
وأشار محمد أن كل الجهات الأمنية مستنفرة في المكان بعد ضبط المجرم ، لافتاً إلى أن المديرية ستعمل على ضبط كل أفراد عصابته الإجرامية.
مدير مديرية أمن سبها اختتم حديثه بالقول :”الان تم القبض على المجرم والسيارة التي تمت بها عملية السطو وأيضاً سيارة الشرطة التي تم السطو عليها ، مبيناً أن حالة رئيس قسم المرور جيدة فضلا على ضرورة وقوف جميع المواطنين مع المديرية حتى يستتب الأمن داخل المدينة.
قال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في إيطاليا فلافيو دي جاكومو إن أخبارا مقلقة تلقوها من ليبيا ، عن إيداع مجموعة جديدة من المهاجرين في مركز توقيف للمهاجرين.
وذكر دي جاكومو في تغريدة على تويتر أن الأخبار الواردة إليهم تفيد أن مهاجرين تم احتجازهم مجددا في مركز إيواء تاجوراء، الذي تعرض للقصف في الفترة الماضية.
يشار إلى منظمات دولية طالبت بإخلاء مراكز الإيواء القريبة من مناطق الاشتباكات في ليبيا ، وذلك بعد تعرض مركز إيواء تاجوراء إلى قصف تسبب في مقتل أكثر من خمسين مهاجرا وإصابة مئة وثلاثين آخرين.
أكد رئيس مجلس حكماء ليبيا محمد إدريس المغربي دعم المجلس للقوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر مادياً ومعنوياً في حربها على الإرهاب ضد كل من يحاول المساس بمقدرات الشعب الليبي من دول إقليمية ودولية.
المغربي أشار في تصريح إلى أن الحرب في طرابلس ليست على مدن أو قبائل وجهة معينة وإنما على إرهابيين تم نقلهم من تركيا وقطر يحصلون على تمويل دولي للسيطرة على ليبيا.
وشدد على أن الجيش الوطني لن يقبل بالمؤامرة وما وصفها بـ ”المسرحية” التي تدبرها تركيا وغيرها من الدول التي ترغب في فرض سيطرتها على البلاد.
وبيّن المغربي أنه تم دحر هذه المؤامرة بفضل الجيش والدعم المقدم من الدول الشقيقة، لافتاً إلى أن لحظات وستنتهي هذه الأزمة فالجيش على بعد خطوات من تحرير العاصمة.
كما نوّه إلى أن الجيش يخوض معارك كبيرة ضد هؤلاء الإرهابيين المصنفين والمعروفين لدى العالم، مشيراً إلى أهمية التخلص وإنهاء هذا” المرض الخبيث” الذي ألمّ بالمدينة.
وقال إن المقدرات الليبية موجودة بالعاصمة واستحوذ عليها المجرمين ومن ما يسمى بالمجلس الرئاسي بعد فرضه من دول معينة، معتبراً أن الحاضنة الشعبية التي يتمتع بها الجيش سهلت من الانتصارات والاستحواذ على العاصمة وطرد كل المجرمين منها.