2025-01-16

وكالة انباء المستقبل

قال الناطق باسم القيادة العامة للقوّات المسلّحة اللواء “أحمد المسماري”: إن الساعات القادمة ستشهدُ معركة كبرى فاصلة بين الليبيين والأتراك بمحيط سرت الجفرة، مشيرًا إلى أن القوّات المسلحة رصدت تحركاتٍ لمليشيات السرّاج ومرتزقته في محيط سرت الجفرة.

وأكّد “المسماري” أن القوّات المسلّحة لن تقوم بأي هجوم، ولكنّها على أهبة الاستعداد لردع أي قوات تحاول التقدم عن طريق اتخاذ كل التدابير لإحباط محاولات المليشيات للتقدّم نحو الهلال النفطي.

وأوضح “المسماري” أن القوّات المسلّحة العربية الليبية، تحمي ثروات ومقدّرات الشعب الليبي من التدخّلات الخارجية السافرة، مؤكّدًا أن المعركة القادمة لن تكون ليبية فقط، وستشهد تدخلا إقليميا وأجنبيا، انطلاقًا من مُعادة تركيا للاتحاد الأوروبي واليونان ومصر.

عقدت إدارة مطار بنينا الدولي أمس الثلاثاء، اجتماعًا مع مدير مكتب التفتيش والمتابعة بوزارة الصحة، وعدد من المسؤولين بالوزارة، وذلك لمناقشة الآلية التي ستتّبع في الكشف عن فايروس كورونا للمسافرين القادمين عبر مطار بنينا الدولي، ووضع الترتيبات اللازمة.

هذا وقد تفقّد المجتمعون المختبر الخاص بالفحص، والذي تم تجهيزه مؤخرًا داخل قاعة القادمين، على أن يتمّ خلال الأيام القادمة توفير جهاز الكشف (PCR) وملحقاته.

أظهرت صور تداولت على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرّض أحد المرتزقة السوريين في ليبيا إلى بترٍ على مستوى الساقين، وتلف بالغ في مستوى الحوض، إثر إصابته خلال المعارك التي خاضتها القوّات المسلّحة في محور عين زارة في مايو الماضي.

ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المرتزق السوري لا يزال يعاني من الإصابة، ولم يجد من يهتم بحالته، التي تزداد كل يومٍ سوءًا، رغم مكوثه في أحد المستشفيات بطرابلس.

يُذكر أن المرصد السوري، أعلن في وقتٍ سابق أن تركيا أرسلت دفعات جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، مشيرًا إلى أن عدد المرتزقة ارتفع إلى نحو 15800 من الجنسية السورية، عاد منهم نحو 5600 إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم.

طالب الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” بوقف تدفّق الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا، داعيًا إلى العودة للحوار بشكلٍ فوري من أجل وقف إطلاق النار.

وفي سياق متّصل، طالبت وزيرة الدفاع الفرنسية “فلورنس بارلي” تركيا باحترام قرار حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، لافتةً إلى أن استقرار ليبيا مهم لفرنسا؛ لتأثيرها في الوضع الأمنيّ لدول حوض البحر المتوسط.

وأكدت “بارلي” أن حلّ الأزمة في ليبيا لن يكون عسكريًا، داعيةً جميع الأطراف إلى العودة للحوار السياسي.

دعا وزير الخارجية الإيطالي “لويجي دي مايو” أمس الإثنين، للحوار مع الأطراف كافّة في ليبيا، فضلا عن تعزيز الحضور العسكري لبلاده هناك.
وقال “دي مايو” في مقابلة صحفية: “إنّ هدفنا في ليبيا كان دائمًا هو إيجاد حل سياسي شامل لجميع الأطراف الليبية، والابتعاد عن الحل العسكري، ولهذا السبب أجرينا حوارًا في الأشهر الأخيرة كأداة للمبادرة السياسية، وللقيام بذلك كان علينا إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع جميع الأطراف الليبية”.
وأضاف وزير الخارجية الإيطالي، أنّه لا يجب الخلط بين ما سلف ذكره، والإبقاء على موقف المسافة المتساوية مع جميع الأطراف.


قال وزير الخارجية التونسي “نور الدين الري” في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الجزائري “صبري بوقادوم” أمس الإثنين في تونس العاصمة، قال: إن تونس و الجزائر تتفقان في المواقف المتعلقة بالملف الليبيّ.
وأكّد وزير الخارجية التونسيّ حرص البلدين على وحدة الدولة الليبية واستقلالها، وعدم التدخل الخارجي.
وأضاف “الريّ” أن ثمة مباحثات جارية مع دول الجوار؛ لبحث مقترحات تدفع لحوار ليبي ليبي تحت رعاية دولية.
وأعرب وزير الخارجية الجزائري عن إيجابية هذه المباحثات الداعية لرفض التدخلات الخارجية والحفاظ على استقلالية القرار الليبي.

أصدر رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية السيد “عبد الله الثني” أمس الإثنين تعليماته المشددة بالبدء الفوري في توزيع السلع الغذائية على المهجرين من مدن ومناطق غرب ليبيا.

وجاءت تعليماته خلال اجتماعٍ عقده مع وزير الحكم المحلي، ورئيس اللجنة المركزية الخاصة بالمهجرين الدكتور “عادل الزائدي” ووكيل وزارة الاقتصاد، ووكيل عام وزارة الشؤون الاجتماعية.

وشدّد “الثني” على ضرورة تقديم جميع التسهيلات والخدمات للمهجرين، من خلال إمدادهم بالسلال الغذائية، واللوازم والمعدات الطبية بما يُخفّف معاناتهم، مؤكّدًا ضرورة التنسيق بين الوزارات لضمان وصول المساعدات للمستهدفين بطريقة عادلة، وفقٌا للقوائم والكشوفات الصادرة من مكاتب الشؤون الاجتماعية بالبلديات.

بحث وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف” ونظيره الأمريكي “مايك بومبيو” خلال مكالمة هاتفية، تسوية النزاعات في كلٍ من ليبيا، وسوريا، وأفغانستان.

وجاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الروسية، أن الوزيرين تطرّقت مكالمتهما إلى بحث المُقترح الذي قدّمته روسيا في وقتٍ سابق، والذي يقتضي بعقد لقاء يضمّ قادة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لبحث الملفّات والمشكلات المتراكمة.

وأشار البيان، إلى أن “لافروف” و”بومبيو” تبادلا وجهات النظر حول ضمان الاستقرار الإستراتيجي في سياق الاجتماعات المزمعة لمجموعات العمل الروسية الأمريكية بخصوص القضايا العسكرية السياسية.

استقبل مطار القاهرة الدوليّ صباح اليوم الثلاثاء إحدى عشرة رحلة دولية قادمة من عدة عواصم غربية وعربية وأفريقية.
وقال مسؤول في وزارة الطيران المدني المصرية: إن سلطات المطار قد اتخذت الإجراءات الاحترازية المتبعة كافة لمواجهة فايروس COVID_19 من حيث التباعد الاجتماعيّ، وخاصة في أماكن تسليم الجوازات وأماكن التفتيش، تنفيذًا لتعليمات منظمة الصحة العالمية التي تشمل أيضا ارتداء الكمّامات داخل القاعات بالمطار، إضافة إلى استخدام “الكاميرات الحرارية” لرصد الركّاب الذين يعانون من ارتفاعٍ في درجات الحرارة، وإخضاعهم للكشف الطبيّ من الوحدة الطبية المختصة بالمطار.

اكتشف علماءٌ لِلفلك في الأيّام القليلة الماضية؛ ما وصفوه بأضخم الهياكل المعروفة في الكون، وهو عبارة عن جدار فاصل بين المجرّات، يصل طوله إلى 1.4 مليار سنة ضوئية.

ووفق بحثٍ نشره فريق دولي من علماء الفلك بمجلّة “الفيزياء الفلكية”، فإن الجدار الذي أطلق عليه اسم “جدار القطب الجنوبي”، يمثّل ما يشبه “الستارة” التي تمتد عبر الحدود الجنوبية للكون من منظور الأرض، ويضمّ آلاف المجرّات، بالإضافة لاحتوائه على كميات هائلة من الغازات والغبار الكوني.

ونقلاً عن الفريق الذي اكتشف الجدار ـ وهم علماء من جامعتَي باريس ساكلاي الفرنسية وهاواي الأمريكية ـ فإنه يمكن مقارنة الجدار المُستكشَف بالسور العظيم “سلووان” الذي يُعد أكبر تجمع مكتشف للمجرّات حتى الآن في السماء.