2024-12-23

وكالة انباء المستقبل

اشتكى عدد من أهالي منطقة البيضان الواقعة في أقصى جنوب شرق مدينة بنغازي عبر “وكالة أنباء المستقبل” من تردي الخدمات المقدّمة لهم، وخصوصًا ضعف تدفق المياه عبر مشروع النهر الصناعي وإنقطاعه في بعض الأحيان.

الأهالي أكدوا أنهم يضطرون لشراء المياه من شاحنات النقل بمبالغ ماليّة كبيرة رغم الوضع المعيشي الصعب الذي يمرّون به.

كما ناشد الأهالي الحكومة المؤقتة والجهات المختصة والمسؤولين الإلتفات لمنطقتهم وإيلائها جانبًا من المشروعات التنموية وتزويدها بأساسيّات الحياة بدءًا من المياه والكهرباء وانتهاءًا بالسيولة النقديّة.

أصدرت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة إصدارا مصورا يبين قصف مواقع الميليشيات المسلحة لحكومة السراج بمنطقة وادي الربيع جنوب طرابلس.

وأشار بيان صحفي صادر عن الشعبة إلى دقة إصابة الأهداف التي يتم التعامل معها من قبل الوحدات العسكرية في الجيش الوطني.

وأضاف البيان أن الميليشيات المسلحة انسحبت من العديد من تمركزاتها بسبب هذا القصف.

وتأتي هذه التطورات في وقت تستمر فيه المعارك بين قوات الجيش الوطني والميليشيات المسلحة على تخوم العاصمة للشهر الثاني.

 

قالت الحكومة النيبالية اليوم الثلاثاء، إن المئات من العمال النيبالييّن لقوا حتفهم في دولة قطر جرّاء ظروف العمل القاسية.

وكشفت الحكومة النيبالية – في بيان لها – إن مئات من العمال لقوا حتفهم خلال بناء منشآت كأس العالم 2022 التي ستنظمها الدوحة، مؤكدة أن هذا العدد قد يصل إلى 1400 قتيل، دون الكشف عن عدد الجرحى والمعوّقين.

أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العميد خالد المحجوب، أن جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، والمموّلة من قطر، كانت تتخوف من تسليم الإرهابي هشام عشماوي إلى مصر.

وأرجع المحجوب هذا التخوف إلى امتلاك عشماوي لمعلومات تدين قيادات إخوانية ليبية، وتكشف الدور الخبيث للدوحة في دعم الجماعات الإرهابية في ليبيا، ومنها مجموعة، هشام عشماوي.

وأشار المحجوب إلى أن مجموعة هشام عشماوي كانت تتلقى دعمًا مباشرًا عبر البحر بمقاتلين وأسلحة من قطر عقب وصوله إلى ليبيا، مؤكدا تورط شخصيات إخوانية ليبية في تمويل هشام عشماوي والإرهابيين التابعين له في مدينة درنة.

خاص | يضع رجب إردوغان الغاز الليبي نصب عينيه، ويعتمد على وسطائه من ميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية لنهبه، ويقدم في سبيل ذلك الدعم السياسي والعسكري لحكومة السراج المرفوضة شعبيًا ، لكن زبانيته يخططون لتوريط ليبيا في ملف ترسيم الحدود البحرية، لمواصلة سياسة البلطجة على دول الجوار.

اقترح مسؤول عسكري تركي كبير، وخبير في القانون البحري، خطوتين عاجلتين يجب على أنقرة تنفيذهما لحماية ما يسميه حقوقها المشروعة في شرق البحر المتوسط​​، مستغلا في هذه الخطة المياه الليبية، بحسب ما نقلت صحيفة حرييت التركية.

وكشف الأدميرال جيهات يايشي عن مخطط تركيا العسكري لنهب ثروات المتوسط، في حلقة نقاشية عقدتها جامعة أنقرة، قائلاً: “تهدف اليونان وقبرص إلى أن تنحصر المناطق الاقتصادية الخالصة التركية على خليج أنطاليا، لذا يجب على تركيا كدولة ساحلية تمتلك أطول شاطئ في شرق البحر المتوسط، ألا تتخلى أبدا عن حقوقها وحقوق شمال قبرص”.

وشدد على ضرورة أن تعلن أنقرة عن مناطقها الاقتصادية الخالصة دون تأخير، ثم توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع ليبيا.

وأضاف، إذا أقدمت تركيا على هذه الخطوة، فإنها ستزيد من مساحة منطقتها الاقتصادية الخالصة لتصل إلى 189 ألف كيلومتر مربع، كما ستضيق المنطقة الاقتصادية الخالصة للقبارصة اليونانيين، لتصب في صالح إسرائيل، وتمنح تركيا مساحة إضافية، بحسب تصريحات “يايشي”.

خاص | لا يزال الرئيس التركي، رجب إردوغان، مصمما على رعاية الفوضى في ليبيا، ونهب خيراتها عن طريق ميليشياته، وتقديم الدعم اللوجستي لهم، متحديا بذلك قرار الأمم المتحدة بحظر تداول الأسلحة داخل طرابلس.

غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني، أكدت أول أمس الخميس، -ثاني أيام عيد الفطر- أن مقاتلات سلاح الجو التابعة للجيش لاحقت طائرة تركية مسيّرة أغارت على قواتها ، حتى أسقطتها أثناء هبوطها في المدرج الذي خرجت منه بقاعدة معيتيقة بالقرب من الدشم العسكرية.

وفي مايو الماضي، أهدى إردوغان الميليشيات المسلحة شحنة أسلحة و40 مدرعة تركية، تسلمها الإرهابي المطلوب دوليًا صلاح الدين بادي، زعيم ميليشيات لواء الصمود.

السلاح والعتاد العسكري ليس وسيلة إردوغان الوحيدة لدعم الميليشيات الإرهابية في ليبيا، حيث أرسلت المخابرات التركية العديد من الضباط الأتراك لتدريب إرهابيي طرابلس.

مقاطع مصوّرة فضحت دور تركيا المشبوه في طرابلس، الأمر الذي جعل الجيش الوطني يتهم الجانب التركي بالتدخل في الشأن الداخلي الليبي من خلال دعم الميليشيات المسلحة.

تمكنت قوات الجيش الوطني الليبي من السيطرة على 3 مواقع عسكرية من ضمنها مرصدان للميليشيات المسلحة، في محور “الأحياء البرية” في العاصمة طرابلس.

وأفاد مصدر في الجيش الوطني الليبي اليوم /الاثنين/- بتدمير آليات عسكرية للميليشيات، وتقدم قوات الجيش الوطني في اتجاه نقاط مهمة في محور الرملة.

وكانت مقاتلات تابعة للجيش الوطني شنت أمس الأول السبت، سلسلة غارات جوية استهدفت مستودعات ذخيرة للميليشيات في منطقة صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس.

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، الجمعة، إن قطر أصبحت مرتهنة في قرارها السياسي لمجموعة من الاعتبارات الأمنية والاقتصادية، مؤكدا أنه “لا حل لأزمة الدوحة بالأساليب التقليدية”.

ونشر قرقاش تغريدة على موقع “تويتر”، قال فيها: “مع حلول الذكرى الثانية لمقاطعة قطر، من الواضح أن الدوحة لم تتمكن من فك أزمتها بل عمقتها نتيجة لسياسة سلبية بحثت عن المواجهات، توجه تنقصه الحكمة وجاءت تداعياته سلبية عليها. دور الدوحة الفاعل تضرر نتيجة للمقاطعة وحلت المظلومية محله”.

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن أربعة قذائف مضادة للطائرات أطلقت، مساء الخميس، من الأراضي السورية باتجاه منطقة جبل الشيخ في الجولان.

وأضافت المصادر، أن القذائف التي أطلقت من قرية “حضر” في محافظة القنيطرة السورية، تم رصدها بأنظمة الرادار التابعة للجيش الإسرائيلي، وأسقطت جميعا، ولم تسفر عن وقوع أي إصابات.

ويوم الأحد الماضي، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو،  بالرد “بقوة كبيرة” على أي إطلاق نار على إسرائيل، وذلك بعد قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية سورية ردا على إطلاق صاروخين باتجاه مرتفعات الجولان المحتلة.

أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة أن سلاح الجو الليبي استهدف ليل أمس طائرة تركية موجهة “بدون طيار” كانت تقوم بقصف مواقع مدنية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش في العاصمة وما حولها.

وأكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة في بيان له أن ما جلبه تنظيم الإخوان الإرهابي المتستر بحكومة الصخيرات وعصاباتها الإجرامية من أسلحة أو معدات أو مرتزقة سيتم القضاء عليها وسحقها.