2024-12-23

وكالة انباء المستقبل

كشفت مفرزة للجيش الجزائري أمس الخميس عن مخبأ للأسلحة إثر دورية بحث وتفتيش قرب الشريط الحدودي بالقطاع العملياتي شمال شرق عين أمناس بالناحية العسكرية الرابعة المتاخمة للحدود الليبية.

وزارة الدفاع الجزائرية أوضحت عبر مكتبها الإعلامي أنها عثرت على قاذف صاروخي من نوع “ار بي جي7” و3 قذائف للقاذف صاروخي “أر بي جي 7” و 3 بنادق رشاشة من نوع كلاشنيكوف بالإضافة إلى 3مخازن وكمية من الذخيرة.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه العملية تأتي للتأكيد على الحرص الشديد لقوات الجيش الجزائري المرابطة على الحدود لإحباط أية محاولة للمساس بأمن واستقرار الجزائر.

تتضح الحقائق يومًا بعد يوم حول العناصر التي تقاتل في صفوف قوات حكومة السراج ضد القوات المسلحة في محاور عدة في العاصمة طرابلس، كما ثبت قطعًا مشاركة إرهابيين وتجار بشر ووقود مطلوبين محليًا ودوليًا وآخرين مجرمين جنائيًا في معارك العاصمة.

فقد أعلنت عدة صفحات عدة تابعة للجماعات الإرهابية المتطرفة مقتل أحد أخطر عناصرها وهو الذي  هدد وتوعد بأنه سيفتك بكل مخالفيه وسيقتلهم ذبحًا وأنه سيجمع لهم مناصريه من كافة بقاع الأرض حتى يهزم خصومه وأعداءه الذين وصفهم بالمرتدين وأخرجهم من الدين الإسلامي، ولكن ها هو يلقى حتفه بعد أن فر هاربًا من محاور القتال في بنغازي.

الإرهابي عبد السلام بورزيزة قتل اليوم في محور طريق المطار يقاتل مع قوات حكومة السراج وهو من عناصر ميليشيا “راف الله السحاتي” المتطرفة وشارك معهم في القتال ضد القوات المسلحة في معارك معسكرات الصاعقة ومعارك بنينا ترك “الجهاد” في مدينة بنغازي وهرب عام 2016 وانقطعت أخباره منذ تلك الفترة.

الإرهابي من سكان حي الليثي قبل أن ينتقل للسكن في النواقية بايع تنظيم داعش منذ عام 2015 وشارك معهم في محاور الليثي والقوارشة والهواري والعمارات الصينية في بنغازي.

ظهر الإرهابي بورزيزه في إصدار تنظيم داعش “معاني الثبات 2” والذي خرج فيه ملثم من منطقة الليثي يتوعد أهالي بنغازي والقوات المسلحة بالقتل والتنكيل كما أرسل وعدًا لمناصريهم بأن قوات الجيش لن تدخل الليثي وبنغازي إلا على جثثهم، حسب قوله.

ومنذ اندلاع المعارك في العاصمة طرابلس شارك عدد كبير من الإرهابيين الفارين من مدن بنغازي ودرنة وإجدابيا والذين استقروا في طرابلس ومصراتة وصبراتة والزاوية إضافة إلى عدد كبير من مهربي البشر والوقود في المعارك ضد القوات المسلحة.

ورغم محاولات عدة من حكومة السراج نفي الامر ونكرانه إلا أن أعداد القتلى من عناصر هذه الجماعات أصبح في ازدياد ماجعلها غير قادرة على الاستمرار في الأمر وخصوصًا أن وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا دخل في صراع في فبراير الماضي – قبل اندلاع المواجهات العسكرية –  مع الكتائب المسلحة التي تسيطر على كرابلس ووصفها بانها خارج سيطرة الدولة وأنها تتحكم في الوزارات وميزانياتها الأمر الذي جعل هذه الكتائب تعلن رفضها الانصياع له وتهديده ودعوته إلى تطهير مدينته مصراتة من الإرهاب حسب قولهم.

اتهم مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، “دولا ذات نفوذ” بدعم ورعاية عناصر التنظيمات الإرهابية، والسماح لها بالانتقال إلى ليبيا وأفغانستان وآسيا الوسطى وحدود النيجر مع الجزائر وغيرها.

وطالب الجعفري، في كلمته أمام مجلس الأمن، الثلاثاء، الدول الداعمة للإرهاب في بلاده، وعلى رأسها تركيا، بسحب رعاياها من المقاتلين الإرهابيين، مؤكدا أن أعدادهم تصل إلى عشرات الآلاف، مطالباً بمسائلتهم عن جرائمهم.

الجعفري أشار إلى أنه يجب ضمان عدم تكرار استخدام الإرهابيين بإعادة تدويرهم لمواصلة إرهابهم في أماكن أخرى، مثل إفريقيا، ودول أخرى.

وتابع: “في هذا السياق أود أن أسأل ممثلي الدول الغربية في هذا المجلس، كيف يمكن لعناصر التنظيمات الإرهابية والإرهابيين الأجانب الانتقال إلى ليبيا وأفغانستان وآسيا الوسطى وحدود النيجر مع الجزائر وغيرها دون دعم ورعاية من حكومات دول ذات نفوذ”.

وأكد أن بلاده حذرت من سعي تلك الدول للاستثمار في الإرهاب، لزعزعة أمن واستقرار دول بعينها، لخدمة أجندتها السياسية.

واتهم تركيا، بتنظيم اجتماع برعاية الاستخبارات التركية في إدلب مؤخرا حضرته “جبهة النصرة” وتنظيمات أخرى، موثقا كلامه بصورة.

يشار إلى أن مجلس النواب بطبرق والحكومة المؤقتة والقيادة العامة وبعض مؤسسات المجتمع الدولي حملت السلطات التركية مسؤولية حرية إقامة وتنقل الإرهابيين على أراضيها واستخدام منافذها البرية والجوية والبحرية وتنظيم الرحلات مباشرة بالتعاون مع الميليشيات الإرهابية في ليبيا.

الجهات الشرعية في البلاد أصدرت بيانات بينت فيه أن إرسال أنقرة للإرهابيين للقتال لصالح المليشيات يأتي دعما للإرهاب وزعزعة للاستقرار وتهديد للسلم والأمن الدوليين.

قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة إن استنزاف قدرات الميليشيات المسلحة القتالية بسبب الخسائر الكبيرة في صفوفهم وفي آلياتهم وفي معنوياتهم في مواجهاتهم للقوات المسلحة أجبرهم للجوء إلى جلب المرتزقة وهو ما يدل على أن القضية التي يقاتل من أجلها هؤلاء ليست قضية وطن بل هي قضية فرض إرادة حكم على الشعب الليبي بالقوة.

وأضاف المركز الاعلامي في بيان له إن من يحكم المشهد هي العصابات المتطرفة غير المسؤولة والتي لا يهمها أين تذهب أموال الليبيين وتعبث بأمنهم ,ولا يهمها أن إطالة أمد القتال حتي تبقى في السلطة .

وأكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة أن هناك تراجعا لدى الشباب الذين التحقوا بالميليشيات لقتال القوات المسلحة بعد أن أدركوا مخطط تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي بحسب البيان.

قال وزير الخارجية البريطاني “جيريمي هنت” إن السعي للانفصال عن الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق عن طريق انتخابات عامة سيكون “انتحارا سياسيا” مضيفا أنه سيسعى للحصول على مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق إذا حل محل رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

وخالف بقية المرشحين البارزين لخلافة ماي وقال إن التعهد بمغادرة الاتحاد الأوروبي في موعد محدد باتفاق أو بدون اتفاق سيواجه رفضا من أعضاء البرلمان الذين يعارضون الخروج بدون اتفاق وسيؤدي إلى انتخابات عامة.

وكتب هنت في صحيفة (ديلي تليغراف) “محاولة الخروج بدون اتفاق عبر انتخابات عامة ليس حلا إنه انتحار سياسي”.

أكد عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي أن المشير خليفة حفتر يدرك جيدا أن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة لم يكن يوما محايداً فى التعاطي مع الأطراف الليبية.

الدرسي أشار في تصريحات خاصة لصحيفة “اليوم السابع” المصرية أمس الاثنين أن كافة التصريحات الصادرة عن المبعوث الأممي إلى ليبيا ومواقفه تثبت صحة ما قاله المشير حفتر بسبب انحياز البعثة.

وأضاف أن سلامة خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي يساوى بين الجيش النظامي والشرعي وميليشيات مناطقية وإجرامية تمتهن الحرابة والابتزاز بمساعدة ميليشيات جماعة الإخوان .

واتهم النائب المبعوث الأممي بمحاولة خداع العالم بتلميع صورة الميليشيات المسلحة في طرابلس وإظهار العاصمة الليبية بمظهر المدينة الحضارية الآمنة والمستقرة بالرغم من الاشتباكات بین الميلیشیات المتصارعة علی المناصب والاعتمادات في طرابلس.

الدرسي لفت إلى أنه لم يعد أمام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلا تغيير غسان سلامة بعد إعلان أعضاء من مجلس النواب رغبتهم فى تغيير المبعوث الأممي وعدم ثقتهم فيه، منوّهاً إلى موقف قيادة الجيش الضاغط على غوتيريس لإستبدال مبعوثه الأممي إلى ليبيا.

قال المتحدث باسم غرفة عمليات الكرامة التابعة للقوات المسلحة العميد خالد المحجوب، إن الجيش الوطني لن يتراجع عن أي موقف له في حربه ضد التنظيمات الإسلامية ودخوله للعاصمة طرابلس.

وأضاف  المحجوب في إيضاح مسجل نشره المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، أن هناك غرفًا مخصصة للحرب النفسية، تصرف عليها أموال طائلة من خزينة الدولة،مؤكدا  أن جماعة الإخوان المسلمين حاولوا مع بداية الجلسة الأولى لمجلس الأمن ىحول الأوضاع في طرابلس إثارة الرأي العام، بعد إطلاق جماعات تابعة لها للقذائف العشوائية في منطقة أبوسليم، مشيرا أنهم حاولوا أيضا في الجلسة الثانية لمجلس الأمن قفل صمّامات المياه، وأن الأدلة أثبتت بعد ذلك أن عملية القفل كان وراءها حكومة السراج والميليشيات المتحالفة معها.

كشف آمر محور عين زارة جنوب طرابلس اللواء فوزي المنصوري، عن غارات جوية استهدفت مواقع مدنية في ضواحي العاصمة طرابلس، مُؤكداً أن الطائرات التي شنّتها تتبع الميليشيات المُسلحة المُوالية لحكومة السرّاج.

ونفى المنصوري في تصريحات لصحيفة “الاتحاد” الإماراتيّة أن تكون القوات المسلحة قد تراجعت عن مواقعها التي تُسيطر عليها في ضواحي العاصمة، مُنوّهاً بأن مثل هذه الأخبار التي تتداولها المنصات الإعلامية المُوالية للإخوان ما هي إلا مُجرد شائعات الغرض منها تضليل الصورة الحقيقية لعزيمة الجيش وتقدّمه.

كما نقلت “الاتحاد” عن مصادر عسكريّة، أن القصف الذي تعرضت له منطقة مشروع الهضبة أمس الاثنين، كان بصواريخ نوع “جراد” وخرجت من مواقع المجموعات المُسلحة التابعة لحكومة السرّاج غير الدستوريّة.

كشف آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية اللواء عبد السلام الحاسي عن خلافات بين الميليشيات المسلحة على توزيع الآليات والمعدات الواردة من تركيا.

وأكد آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية أن الخلافات التي اندلعت بين تلك الميليشيات تسببت في نشوب صراعات بين عناصرها على الآليات والمدرعات.

وذكر اللواء الحاسي في تصريحات صحفيّة أن سلاح الجو التابع للقوات المسلحة استهدف معسكر النقليّة.

وكانت الميليشيات المُسلحة التابعة لحكومة السراج قد استلمت شُحنة مُدرعات تركية، منذ نحو أسبوع، في خرق لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا بموجب الفصل السابع الذي صدر عن مجلس الأمن في 2011.

ووصلت شحنة الأسلحة المُكونة مما يزيد عن الـ40 مدرعة تركية الصنع إلى ميناء طرابلس، فيما أفادت عدة مصادر مُتطابقة إلى إنها وصلت من ميناء سامسون في تركيا.

ونشرت المجموعات المُسلحة حينها صوراً ومقاطعاً مُسجلة تُظهر المدرعات التركية فور وصولها وسط غياب تام للمجلس الرئاسي وحكومة السراج التي لم تُعلن أو تصدر أي بيانات بالخصوص.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في تصريحات سابقة أن بلاده ستسخر كل الإمكانات لدعم حكومة السراج، ضد الجيش الوطني، فيما يرى مراقبون أن هذا التصريح يندرج في خانة ملء الفراغات والخسارات التي واجهها سلطان تركيا، محاولاً تعويضها في ليبيا.

كشف عضو مكتب المدعي العام العسكري بالقوات المسلحة عادل الحضيري، عن نقل الطيار المرتزق، “جيمي ريس”، بعد القبض عليه إلى سجن في بنغازي، حيث أدلى بمعلومات خطيرة.

الحضيري أوضح في تصريحات لوكالة “نوفا” الإيطالية، أن الطيار المرتزق كشف عن أن تجنيده في قاعدة الكلية الجوية في مصراتة لم يكن فرديًا، بل كان ضمن عملية منظمة بدأت منذ أكثر من أربع سنوات، بهدف بناء قوة جوية بالمدينة، بعد أن رفض الطيارون الليبيون القتال مع ”الميليشيات الإسلامية” التي تسيطر على المدينة.

وأشار عضو مكتب المدعي العام، إلى أن الطيار المرتزق ذكر أن هناك طيارين ومهندسي طيران وفنيين من الإكوادور، يعملون في القاعدة منذ 2014، إضافة إلى طيارين آخرين من البرتغال.