2024-12-23

وكالة انباء المستقبل

قال آمر إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العميد خالد المحجوب إن الدعم التركي والقطري للتنظيمات الإرهابيّة لم يتوقف وهو ليس بالجديد وإنما بدأ مبكرًا في بنغازي ودرنة.

وأضاف العميد المحجوب أن هناك فارقًا كبيرًا في القدرات القتالية للقوات المسلحة المدربة تدريبا عاليا والمنظمة والتي تضم في صفوفها قدرات علمية وكفاءات عسكرية وبين الجماعات المسلحة.

وأشار العميد المحجوب إلى أنه بفعل ضربات القوات المسلحة في مواجهاتها مع الجماعات المسلحة أصبحت الأخيرة في حالة من الإنهاك والإعياء وفي طورها إلى الإنهيار.

أكدت عدة تقارير دولية أن المعارك الدائرة على تخوم العاصمة طرابلس وانشغال الكل بالحرب الدائرة هناك جعل من مناطق مختلفة منها الجنوب على وجه التحديد محط أنظار الجيوب الفارة من تنظيم داعش الإرهابي لتنشط فيها بالأسلوب المتبع مؤخرا وهو “الذئاب المنفردة”.

فقد أشارت تلك ما حدث في سيناء مؤخرا يراه كثير من المهتمين بشأن التنظيم الإرهابي مقدمة لصرف الأنظار عن ليبيا في مرحلة يبدو أن التخطيط لها جار بشكل كبير.

وبعد فقدان أراضيه في سوريا والعراق يعتقد محللون أن داعش أصبح يراهن على مسرح الصراع الليبي لاحتواء وانتقال المئات من مقاتليه لاسيما بعد توقعات بطول أمد معركة طرابلس وهي الفرصة التي ربما تسمح لداعش بتعزيز نفوذه داخل البلاد.

ويعمل “داعش” على توسيع شبكته ويجد في الساحة الليبية ملجأ كبيرا له ويعمل على ربط نشاطه بين ليبيا ومصر لكي يحقق أكبر عدد من المكاسب لاسيما بعد الضربة القاضية التي تلقتها التنظيمات الشقيقة بتسلم السلطات المصرية للإرهابي “هشام عشماوي” والذي قبض عليه الجيش الوطني في درنة.

محاولات عديدة لإحياء التنظيم الذي مازالت الروح تدب في عروق جيوبه وتتحين فرصة الانقضاض على بلد يعرفون تمامًا أن الانقسام والتشتت هو ما سيتيح أمامهم فرص الظهور المؤقت مجددًا فيه.

أعلن المركز الإعلامي التابع لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي أن الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة السراج قصفت بشكل عشوائي منطقة قصر بن غشير جنوبي العاصمة طرابلس؛ مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بينهم أطفال وإحداث أضرار مادية كبيرة.

وأضاف المركز – في بيان- أن “أبواق تنظيم الإخوان الإرهابي سارعت بفبركة الأخبار ليتبرأوا من أفعالهم الإجرامية والتي يسعون من خلالها للتضليل والكذب على حساب حياة الأبرياء الآمنين”.

كشف المتحدث باسم الحكومة المؤقتة حاتم العريبي عن وجود خطة من مراحل عديدة وضعتها الحكومة من أجل التصدي للأزمة البيئية والإنسانية التي ضربت مدينة غات وأدت إلى تضرر السكان وتهدم البيوت بفعل السيول الجارفة والأمطار الغزيرة.

العريبي قال في تصريح له لبرنامج “LIVE” والذي بث على قناة “218” أمس السبت إن الحكومة المؤقتة أقامت بالتنسيق والإشراف مع القيادة العامة للجيش الوطني جسراً جوياً من بنغازي إلى غات وكذلك جسراً برياً من سبها إلى غات من أجل إمداد المدينة وسكانها بقوافل غذائية وطبية تحوي سلعاً تموينية وأدوية.

وأوضح العريبي أن الحكومة المؤقتة تقوم بمتابعة دورية للحالة في غات كما أن لديها فريقاً للأزمة يعمل من قلب المدينة على توفير أماكن آمنة للمواطنين المتضررين.

ونفى المتحدث باسم الحكومة وجود أي تعاون أو تنسيق بين الحكومة المؤقتة والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق،قائلاً إن الأرقام التي أصدرها الرئاسي هي مجرد فقاعات إعلامية حيث لم يصل منها شيء إلى الآن.

أكد آمر كتيبة خالد بن الوليد التابعة للقيادة العامة بالقوات المسلحة ، أن وحداتها  انتشرت في مدينة مرزق و تمركزت في اغلب شوارع المدينة وفي جميع مفترقات الطرق.

وأكمل ، أن القوات قامت بتأمين المرافق العامة والأحياء كما لم تسجل أي خروقات أمنية منذ صباح اليوم.

وأثنى آمر كتيبة خالد بن الوليد على  دور الحكماء ومنسقي المجالس الاجتماعية لدورهم الفعال في دعم و مساندة الجيش و الجهات الأمنية.

أكد العميد خالد المحجوب آمر إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة الليبية في تصريحات خاصة إلى “سبوتنيك”، اليوم الجمعة، أن الأيام الماضية شهدت مقتل الكثير من العناصر الإرهابية في العاصمة طرابلس، كما صدت القوات المسلحة هجوما من جانب تلك الميليشيات، ودمرت “طائرة درون” ثانية، في ظل السيطرة الجوية لسلاح الطيران بالجيش الوطني، حسب نص قوله.

وتابع العميد المحجوب، أن سلاح الطيران بالجيش الوطني تمكن من استهداف الطائرات في القواعد التي تنطلق منها، وهو ما يؤكد السيطرة الجوية الكاملة، خاصة بعد استهداف تجمعات ما وصفهم بـ”المرتزقة التشاديين” الذين استقدمهم الميليشياوي أسامة الجويلي”.

وتابع: “الآن نحن على ثقة من اقتراب موعد الحسم جدا، وأن هذه المجموعات مع كل محاول يدخل إليها اليأس بشكل أكبر وتدخل مرحلة الانهيار، ونحن نعول على الأيام القادمة في حسم المعركة”.

وحول الهجوم الذي وقع بمدينة مرزق بالجنوب الليبي، أوضح المحجوب أنها محاولات من جماعة الإخوان، شأنها شأن التفجير الذي وقع في درنة الذي استهدف الكتيبة التي ألقت القبض على الإرهابي هشام عشماوي، لصرف النظر عن العملية الرئيسية أو فتح جبهة جديدة، إلا أن تلك الجماعات لا يمكنها السيطرة أو البقاء في مكانها حيث تعتمد على الضرب والفرار، وأن ما تفعله لا يمكن أن يغير من الخطط الاستراتيجية الموضوعة، في حين حسم معركة طرابلس سينتج عنه ضبط الأمن في كل الدولة، والقضاء على المرتزقة الذين يقاتلون مقابل المال، حسب قوله.

وفيما يتعلق بالاقتراب من قبل العاصمة طرابلس، قال المحجوب: “أيام ونحسم الأمر، نحن في العاصمة لا خارجها، المسافات التي تتواجد عليها القوات في جميع المحاور قريبة جدا وهي على مشارف العاصمة”.

وتابع أن القوات المسلحة وصلت إلى المبتغى وأن عملية الحسم باتت قريبة جدا.

نظمت مفوضية كشاف سبها حملة تطوعية لجمع التبرعات لصالح المتضررين من السيول من أجل التخفيف من معاناة أهل غات بعد أن اجتاحتهم هذه السيول.

وكانت الحملة بالتعاون مع عدد من النشطاء بالمنطقة إذ توزع منتسبو الكشافة بتقاطعات حي القرضة لاستلام التبرعات النقدية والعينية لتجميعها وإرسالها.

وأوضح مشرفو الحملة أن عددا من الأحياء والمناطق المجاورة لها تعاني من انقطاع الاتصالات وأن هناك تخوفات من انتشار الأمراض والأوبئة ، حيث أنه لا بد من رش المبيدات ومكافحة الآفات في المناطق المغمورة بالمياه.

خاص – وكالة أنباء المستقبل | كشف تقرير خاص لقناة TV5 Monde الفرنسية رصدته الوكالة عن تسهيلات تقدمها السلطات التركية لخلايا تنظيم “داعش” الإرهابي الموجودين على أراضيها، منها حرية التحرك، وتصفية المعارضين لفكر التنظيم، إضافةً للسماح لجمعيات إسلامية مشبوهة بتقديم الدعم المالي لتلك الخلايا خصوصًا في جنوب تركيا.

كما أشار التقرير الذي قام به صحفي كندي أن مدينة غازي عنتاب التركية والمحاذية للحدود السورية قد تحولت لوكر لخلايا داعش، حيث أشار عدد من شهود العيان للصحفي أن هناك عددًا من الشخصيات الرافضة لوجود تلك الخلايا قد تعرضت للإغتيال خلال الأسابيع الماضية.

وتضمن التقرير الذي استمر لـ 30 دقيقة شهادات لإرهابيين انخرطوا في صفوف التنظيم الإرهابي وهم يحاولون العودة لبلدانهم وتنفيذ عمليات إرهابيّة فيها كرد فعل على هزيمة التنظيم، حيث لم تساءلهم السلطات المحلية في تركيا عن وجهتهم وبعضهم مقيم بشكل غير قانوني في البلاد، ولكن أنقرة تغض الطرف عنهم.

 

انفجرت عبوة ناسفة فجر اليوم أمام أحد مراكز الشرطة بمدينة درنة.

وبحسب مصادر محليّة في المدينة فإن العبوة انفجرت بمركز شرطة الساحل الشرقي في حين لم ترد أي معلومات عن وجود أضرار بشرية جراء الانفجار.

يشار إلى أن تفجيرًا مزدوجًا وقع قبل يومين أمام مقر سرية تابعة للقوات المسلحة أسفر عن إصابة 18 شخصًا.