2024-11-24

فنون و ثقافة

تحت شعار “إقرأ ترتق”, وضمن فعاليات مشروع صنّاع الوعي الذي تتبنّاه كلية التربية بجامعة بنغازي, احتضت مدينة بنغازي الملتقى الثاني لمشروع صناع الوعي حول كتاب “بنية العقل العربي”.
وتأتي أعمال هذا الملتقى ضمن برنامجٍ متكاملٍ بغْية نشر ثقافة القراءة وإبراز دورها في خلق جيل واعٍ يكون لبنة بناء في الوطن، وذلك من خلال عرض وتقديم كتب ثقافية وفكرية تهتم بقضايا المجتمع في ملتقيات تنظم بشكلٍ دوريّ.

 

بعد ترشح الروائية عائشة الأصفر لجائزة البوكر عن روايتها “حرب الغزالة” ، أُعلن مساء أمس الثلاثاء في إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية عن فوز الروائي الليبي “عبدالله الغزال” بالترتيب الأول في جائزة راشد للإبداع، في فئة الرواية عن روايته (أضحية الماء والطين) .
و كشفت الجائزة عن أسماء الفائزين في فئات الجائزة، أدب الأطفال ، القصة القصيرة ، الشعر، المسرح، الدراسات النقدية، الرواية الإماراتية، الرواية (كبار)، الرواية (شباب)، الدراسات والبحوث التاريخية، وذلك بالفجيرة ضمن مهرجان الفجيرة الدولي للفنون.

و كان الفائزون على النحو الآتي :

في فئة الرواية – كبار؛ (المركز الثالث) سراج قنديل زيدان (مصر)، (المركز الثاني) أميرة غنيم (تونس)، (المركز الأول) عبدالله الغزال (ليبيا).

فئة أدب الأطفال، المركز الثالث، إيمان حسني (الأردن) عن “أجنحة الورد”، والمركز الثاني، أسماء فتحي نجدي (مصر) عن “أبي هو بطلي”، والمركز الأول؛ هيفين أحمد (سوريا)، عن “مملكة واحة الألوان”.

في فئة المسرح، المركز الثالث، لينا (سوريا)، والمركز الثاني عنتر حمو (سوريا)، والمركز الأول، عبدالمنعم بن السايح (الجزائر).

و في فئة القصة القصيرة ، المركز الثالث؛ محمود صلاح سعد (مصر)، والمركز الثاني، فاطمة إبراهيم العامري (الإمارات)، والمركز الثالث؛ ميلود يبرير (الجزائر).

وفاز في فئة الشعر، المركز الثالث، محمد حسن صالح (العراق)، والمركز الثاني، عبدالله موسى (بوركينا فاسو)، والمركز الأول، محمد أحمد حسن (مصر).

وفي فئة الدراسات النقدية فاز؛ المركز الثالث؛ أحمد راسم خولي (فلسطين)، المركز الثاني؛ عبدالرحمن ابعيوي (المغرب)، المركز الأول؛ محمد إسماعيل اللباني (مصر).

وفي فئة الدراسات والبحوث التاريخية فاز؛ (المركز الثالث)؛ محمد أحمد محمد (مصر)، (المركز الثاني)؛ عبدالحميد حسين حمودة (مصر)، و(المركز الأول)؛ آمنة الشحي.

وفاز في فئة الرواية – شباب؛ (المركز الثالث) آمنة بن منصور (الجزائر)، (المركز الثاني) عبدالرشيد هميسي (الجزائر)، (المركز الأول) ميثم هاشم طاهر (العراق).

يخبرنا التراث العالميّ في إحدى سرديّاته عن ظهور الحكيم “رويان” ليعالج البرص المنتشر بجسد الملك “يونان”, بعد فشل أطباء المملكة في ذلك. مستخدما طريقة غاية في الغرابة والبساطة في العلاج. حيث غمر الصولجان بمزيج من الأدوية وطلب من الملك أن يمسكه إلى أن يتعرق. ليسري الدواء في كامل جسده المعلول, فكان ما كان وشفي الملك “يونان”, وبقدر فرح الملك والحكيم بنجاح التجربة بقدر ما أوقد ذلك حقد الوزير, مما دفعه ليوغل صدر الملك على الحكيم, قائلا:
يا مولاي:
“إن الذي يستطيع أن يشفيك بشيء تلمسه, يستطيع أن يقتلك بشيء تلمسه”.
وقرّر الملك قتل الحكيم. فأرسل إليه, وتوسّل الحكيم جاهدا ولكن دون جدوى, حينها قال الحكيم يا مولاي:
“امهلني قليلاً لأودّع أهلي وأهب كتبي ليُنتفع بها”, ولديّ هدية كنت قد عزمت إهداءك إياها وها قد أتى وقتها.
ويقدّم الحكيم هديّته والتي كانت كتابا, قائلا: إنه يضم خلاصة معارفي, وفيه من الأسرار الشيء العجيب, إلى حد أنك إن قطعت رأسي وقرأت ثلاث صفحات منه, ستكلمك الرأس وتجيبك عن أي سؤال يدور في خلدك!!!.
وفضولا منه تصفّح الملك الكتاب فوجد صفحاته ملتصقة فبلّل أصابعه ليتصفحها ولم يدرك أن الحكيم قد دسّ سمّا مميتا في ثناياه, ليسقط الملك على الفور.
ويخاطب الحكيم الجنود قائلا: إن ما حدث كان بتدبير من الوزير فقبضوا عليه, واستوى للمُلك للحكيم رويان.
“ولم يطلع الصّباح ولم تسكت شهرزاد عن الكلام المباح”, فهي سيرورة حتمية, بتغير الزمان والمكان, وتلقّفت العدد الأخير من “مجلة الليبي”..
مأخوذة من طيّاتها المورقة والمرفرفة التي تبلّل روحها وعيا وفكرا . متسائلة كيف لم تحتاج إلاّ إلى اثني عشر شهرا ليعلّق اسمها على مشجب السماء.
“الليبي”.
“أصبحت قطعة ضوء تعزّز معرفتنا بالوطن”, وما يكتنز فيه من ثقافات وتنوع ليحيك ثوبا باذخ الجمال في أرجائه, ليتفتّق عشق ما ظننّاه يعتمر في أرواحنا, تحيل العالم إلى فسيفساء, تعرّج بك بين قارّاته وبلدانه, ورجالاته في الثقافة والدين والفنون والأدب والتاريخ والفلسفة, في فسحة خفيفة الروح. بالغة الأثر في الأنفس العطشى للجمال.
مجلة الليبي
“في عامك الأول, وقد عجز الثناء أن يجمع شتاته ليقترب من مداك العالي,
بوركت لك هذه المسيرة المعطاءة في درب التنوير والحب والمعرفة.
فأنت بحق “معرفة عذبة”.

أعلن جيف بيزوس مؤسس “أمازون” وأثرى رجل في العالم عن تأسيسه “صندوق بيزوس لتمويل مكافحة التغير المناخي حول العالم”.
مشيرا إلى أن التغيّر المناخي هو أكبر عدو لنا, وأن الهدف من إنشاء الصندوق هو تمويل العلماء والناشطين والمنظمات غير الحكومية لحماية العالم الطبيعي.

المكان : “مسرح دولبي” لوس أنجلوس.
الحدث : توزيع جوائز أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية “الأوسكار” .
تابع عشاق الفن السابع اليوم الإثنين الحفل الـ 92 لتوزيع أهم وأرقى الجوائز السينمائية في العالم . حيث تلقى جوائز الأوسكار اهتماما كبيرا من صناع السينما لما تمثله من قيمة تاريخية ومحطة بالغة الأهمية في مسيرة المتحصل عليها.
وشهدت هذه النسخة حدثاً هو الأول في تاريخ هذه الجائزة العريقة .
وهو حصول الفيلم الكوري “الطفيليّ” على جائزة أفضل فيلم درامي وأفضل فيلم أجنبي معا . وحصول مخرجه بونج جون هو على جائزة أفضل مخرج . متفوقا على المخرج الكبير مارتن سكورسيزي وكوينتن تارانتينو وتود فيليبس وسام مينديز .
وكانت أبرز النتائج كما يلي :
“يواكين فينيكس” كأفضل ممثل رئيسي .
“براد بيت” أفضل ممثل ثانوي.
“رينيه زيلويغر” أفضل ممثلة بدور رئيسي.
“لورا ديرن” أفضل ممثلة بدور ثانوي.
“بونج جون هو” أفضل مخرج.
“الطفيليّ” أفضل فيلم درامي وأفضل فيلم أجنبي وأفضل نص أصلي.
“المصنع الأمريكي” أفضل فيلم روائي.
“تايكا واتيتي” أفضل نص مقتبس.

عام كامل مضى .. وكأن السنة التي انتهت ترفض إلا أن تبدأ مسيرتها مع الثقافة

من جديد.

في العدد الأول كنا نحلم . و نخشي على عسل الحلم من حنظل الواقع .. وفي

الأعداد التالية كان تجمع الاصدقاء واقبالهم على الكتابة والمشاركة والتفاعل

مشجعا لنا وحافزا يكفي لنحلم بالمزيد.

وها هو العدد الثاني عشر يقبل معلنا عن اختتام مسيرة عام كامل من عمر

مجلة ثقافية تواصل الحلم ولا تتوقف عن الابداع

 

مجلة الليبي مجلة راقية تشمل مواضيع
ثقافية وعلوم، بالإضافة إلى الأدب
القصصي والشعر والتصوير لست مأخوذة
بالجانب العاطفي كثيراً عندما أكتب، لكني
أتفاءل بهذه المجلة وبالتحديد في هذا المناخ
الذي نعيشه.

إنه الليبي.. نعم.. بالإمكان محو صور
الحرب الموحشة، وزرع الأمل، وتلك مهمة
الروح العظيمة في ليبيا، مارد جبار يستفيق
من فوضى الحرب وويلاتها ويحترف لملمة
الشتات. يمسح الألوان القاتمة عن جمله
الفعلية بإصرار الوليد لمعانقة الحياة.ويخط
جريدته الغراء.
الصديق بودوارة المغربي. طوبى لإصرارك
على مسح الألم ببلسم الكلم. طوبى لمن يورد
اليقني ويكبح جنوح المراكب بيد حيلتها القلم
عوضاً عن التحسر وجر الخيبات .
لليبي ذاكرة لا تقربها النار، لأنه ابن الشمس
يخط مزيداً من الشموس.أصبحت اثنا عشر
شمساً إنها مجلة «الليبي » مشواراً خصباً
ومتنوعاً من الكفاح. تعتلي قيم الجمال
والحق وتشد من أزر الوطن إلى آفاق التقدم
والحرية هنيئا بهذا المنجز وألف مبروك .

 

من أجمل اللحظات في حياة أي شخص هي
لحظات العطاء .. ولحظات انتقاء النصوص
والتجول بني الكلمات لاختيار ما يناسب
الذائقة هي لحظات مفعمة بالأمل والإبداع،
ومجلة الليبي منحتني شرف المشاركة في
العمل والاستمتاع بقراءة أهم صرح ليبي
ثقافي حديث

لا شك في أنَّ كل فعل ثقافي مهما قلَ شأنه سيكون له مردود طيب وانعكاس إيجابي على المجتمع وفي هذا الإطار ووسط  ظروف أقل ما يمكن أن يُقال عنها إنها محبطة وباعثة على التشاؤم، صدرت مجلة الليبي

لترمم ما يمكن ترميمه في هذا الوطن المتصدع اليوم تكمل المجلة عامها الأول في ظل ترحيب ونجاح كبيرين ومشاركة واسعة من الأدباء والكُتاب الليبيني والعرب.وتكتسب المجلة أهميتها – خاصة في هذا

الوقت الدقيق من عمر الوطن – من تنوع موضوعاتها وطرحها للعديد من الأسئلة التي تخص المرحلة ومن كونها في الأساس منبراً ومنصة ورقية وإلكترونية للنقاش وطرح الأفكار والآراء، ونأيها عن كل ما

من شأنه أن يعمق الصدع بين أبناء الوطن الواحد الأمر الذي سيُسهم في صنع مناخ ثقافي صحي وطموح نحن في أمس الحاجة إليه . وبهذه المناسبة السعيدة لا يسعنا إلا أن نلتف حول هذا المنُجز الثقافي الوليد، ونشد

على أيدي القائمين  على إصدار المجلة بهذا الثراء المعرفي وبهذا الإخراج الجميل، متمنيين أن تستمر في أداء دورها التنويري والمحافظة على ما حققته من نجاحات ولا ننسى أن نثمن الجهود التي تقف وراء هذا

التألق ونُشيد بها. .