في الوقت الذي كاد اليأس يحبسني إليه، جاءت
«الليبي » لتعيد الأمل في الصحافة الثقافة الليبية،
كواجهة تجمع شتات الإبداع الليبي والأقالم الليبية
حولها.. وبالرغم من حداثتها، إلا أن هذه المجلة
رسخت حضورها بتميز وفاعلية.. أحيي كل العاملين
بهذه الدرة في تاج صحافتنا الليبية.
فنون و ثقافة
عندما يتخطى الحلم عتمة الجدران… متى يخطّ
له طريقاً من وراء الأبواب الموصدة قسراً… في
فضاء الضوء والظل يرتسم حلمنا صوراً وحكايا،
ومن ردم الحرب تُزهر اللّيبي. مجلة تُطفئ شمعتها
الأولى،لتُعلن مشوار ما بعد البداية… ضمن هذا
الفضاء الثقافي وجدت الترحال في ال لّحدود… حيّز
جمع النظام المعرفي والبلاغي لتخوض كلماتي تجربة
التأمل والتفكير. وجدت بعضاً من ذاتي بني سطور
مجلة الليبي، وعلى مساحة منها رسمت حلمي
بالألوان ليتعدّى قلمي العتمة وظلّ الحروب.
تُعد مجلة الليبي رغم قِصَر عمرها عام من تاريخ الصدور تحديداً علامة فارقة في المشهد الثقافي الليبي، وصوت صادح ضد كل أشكال التعتيم الظلامي، فهي تُعني بالفكر الحر والإبداع والسينما والفن، بالإضافة إلى نشر الوعي بالهُوية الليبية، وتوطيد مفهوم المواطنة والاهتمام بكل ما يتصل بتاريخ ليبيا من آثار وعادات وتقاليد شعبية، وهذه سمة مجتمعة في جميع أعدادها، ومن هنا أتخذ لها اسم )الليبي( .إن مجلة الليبي التي تصدر شهرياً عن مؤسسة الخدمات الإعلامية بمجلس النواب نجح الساهرون عليها )وهم طاقم شاب غيور( في استقطاب أقلام جادة من الأدباء والكتاب والفنان على المستوى المحلي والعربي معاً، أثروا أعداد المجلة بموضوعات متنوعة ثقافية وفكرية في جميع حقول المعرفة الإنسانية، وهذا في حد ذاته إضافة مهمة في مسيرة التنوير التي طالما سعت إليها منابر ليبية مماثلة نذكر منها: مجلة رؤى، مجلة فضاءات، ومجلة الثقافة العربية وغيرها من المجلات والصحف والمنتديات التي أخذت على عاتقها السير نحو تحديث المجتمع والنهوض بالعقل الليبي وانتشالها من ثقافة البؤس والزيف والجهل ومايلحقها من مظاهر التعصب القبلي والجهوي، وهما العامل الأساس في تعثر المجتمع الليبي في مواكبة الحداثة لعدة عقود رغم استقلال ليبيا في وقت مبكر تتميز مجلة الليبي بسياستها التحريرية المحايدة، فهي تهدف إلى ثقافة الاختلاف والتباين في الآراء، ولعل نصوصها تكشف هويتها في الاعتناء بهذا المطلب الأصيل، فهي لا تنتمي إلى تيار محدد أو تكرس لوجهة نظر معينة، وإنما تهدف بالدرجة الأولى إلى نشر الإبداع بما ينضوي تحته من فنون الشعر والمسرح والسرد إلى جانب اهتمامها بأدب الرحلة والسفر، إن مجلة الليبي بطرحها المتميز وبأفكارها التنويرية تحاول وهو مما يُحسب لطاقم تحريرها الإسهام في خلق مستقبل مشرق، وذلك عبر مواجهة القبح والظلام باختيار الفن، وبانفتاحها على الحرية وتقديرها للإبداع والمبدعون، إذ أنها تدعو إلى تخليص الثقافة من التمركز حول الأيديولوجيا الذي حوّل الكتاب والمثقفون إلى كتل لا تاريخي تعمل وفقاً للانتماءات الجهوية والقبلية والحزبية الضيقة. من هنا، فإن مجلة الليبي باختلاف أصواتها وعمق مضامينها تجمع بين أصالة الفكر العربي وحيوية الحداثة الغربية من جهة، وبين قيم الهُوية والاصالة والتواصل مع الآخر من جهة أخرى. إنها باختصار دعوة صادقة ضد التناحر والحروب وإلغاء الآخر. أخيراً، أتمنى لأسرة تحريرها مسيرة موفقة، وتواصل مستمر لتكون على الدوام نافذة للإبداع والمبدعون.
وكأنه حلم ..
وكأن السنة مرت بنا كلمح بصر .. كخاطرة عابرة .
كصوتٍ بعيد في مدى واسع .
رحلتنا الأولى مع الليبي كانت منذ عام، وهاهو
العام يمضي، وهاهي أعداد الليبي تستأنس ببعضها
وتؤنس بحضورها الذاكرة الثقافية الليبية وتمهد
لجسر تواصلٍ مع الثقافة العربية سوف يزهر
ويُثمر بإذن الله .
في ختام هذه السنة أشكر الجميع، كل من ساهم
معنا في إع اء هذا الصرح، وكل من خط حرفاً في
هذه الصفحة مشيداً بالمجلة وداعماً لها .
سُعدت جداً بما قرأته من شهادات، وأحسست أن ما
بذلناه لم يضع هباءً ، وأن ما نصنعه بدأ يُنتج فكراً
يجتمع حوله أحبابه وعاشقوه .
كل عام وأنتم بألف خير . حرفاً بحرف، وكلمة
تتلوها كلمة .
الصديق بودوارة . رئيس التحرير .
أقيم بالمركز الصحي شهداء زواوة برنامج توعوي عن مرض السكري بمناسبة اليوم العالمي للسكري بحضور الأستاذ أحمد العوامي مدير مكتب الإعلام والتوعية والتثقيف الصحي بإدارة الخدمات الصحية ببنغازي ، ومدير المركز الصحي شهداء زواوة والمدير التنفيذي للجمعية الليبية للإسعاف والاستجابة وعدد من العناصر الطبية
تضمن البرنامج تقديم ورقات توعوية للتعريف بمرض السكري وأنواعه وأعراضه وعوامل الخطر وسبل الوقاية منه والسيطرة عليه وحول الوقاية من مضاعفات مرض السكري، وفي ختام البرنامج ناقشوا أهمية اتباع أنماط الحياة الصحية كتناول الغذاء الصحي والتخلص من الوزن الزائد، وممارسة النشاط البدني، وإجراء الفحوصات الدورية للوقاية من مرض السكري .
أقامت مؤسسة الخدمات الإعلامية بمجلس النواب دورة تدريبية بمشاركة عدد من المحررين ومذيعي الأخبار في قناة ليبيا المستقبل لتحسين الأداء الإعلامي وتقوية فن الإلقاء لديهم.
وكانت الدورة بمشاركة أ. عزيزة عبدالمحسن التي قدمت عدد من النصائح والتدريبات للمشاركين حول أحدث وأنجع الأساليب المتبعة في مجال الإعلام لتوصيل الصورة للمشاهدين بشكل إحترافي.
SheCan#
MEPI#
انطلقت في مدينة بنغازي فعاليات البرنامج التدريبي الجمهوري الدولي الأميركي تحت عنوان “مؤسسات المجتمع المدني والتنمية المحلية”.
وشارك في البرنامج الذي سيستمر مدة ثلاثة أيام، وكيل ديوان بلدية بنغازي ناصر الأوجلي الذي أكد سعي البلدية لدعم مؤسسات المجتمع المدني بالمدينة والتنسيق معها في رفع كفاءة العمل المدني وتمكين المؤسسات من أداء مهتمها المتمثلة في التغيير والتأثير على كافة الأصعدة.
وأبدى الأوجلي استعداد البلدية الكامل للتعاون مع المنظمات والجمعيات الدولية فيما يتعلق بتدريب وتطوير الكوادر البشرية والرفع من مستوى الخدمات داخل المدينة.
وسط أجواء احتفالية وبحضور المئات من المشاركين، انطلقت فعاليات مهرجان “هلا بالجوائز” الذي تنظمه شركة “صدانا للخدمات الإعلامية” في قاعة “سليمان الضراط” بالمدينة الرياضية في بنغازي.
حيث تواجد بالحفل رئيس هيئة الشباب والرياضة بالحكومة المؤقتة ومدير غرفة الصناعة و التجارة ببنغازي.
وأوضحت مديرة الشركة ومنظمة المهرجان “فاطمة مريمي” أن المهرجان تضمن مشاركة حوالي 60 شركة ومحل تجاري وخدمي داخل بنغازي، وذلك حرصًا منها على لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وإدخال البهجة إليهم.
وأضافت “مريمي” أن حوالي ثلاثة آلاف جائزة قد تم توزيعها على المواطنين مجانًا خلال حفل جماهيري ضخم داخل مجمع سليمان الضراط في بنغازي، حيث تضمن الحفل فقرات غنائية وعروض مرئية بحضور عدد من مؤسسات المجتمع المدني ، وأصحاب الأعمال ومؤسسات المدينة الخاصة والعامة.
يشار إلى أن مديرية أمن بنغازي منحت الأذن بإقامة المهرجان داخل مجمع سليمان الضراط في المدينة الرياضية، كما ساهمت عناصر الشرطة النسائية في تأمين الحفل.
افتتحت مصلحة الآثار الليبية، الجمعة، المنتدى الصيفي للتوعية والتعريف بأهمية الآثار والتراث الثقافي الليبي، بمشاركة مؤسسات شبابية وأندية رياضية وجمعيات مهتمة بالعمل التطوعي وطلاب المدارس والحركة الكشفية والهلال الأحمر.
تضمن برنامج المنتدي زيارات للمواقع الأثرية والمتاحف ومحاضرات توعوية، وحلقات نقاش وعرض أفلام وثائقية وورش عمل، ودورات مبسطة للمتطوعين من الشباب عن الحماية وكيفية التبليغ عن التجاوزات في مجال الآثار.
وتستمر فعاليات حملة «التراث للجميع» التي تنظمها المصلحة للتعريف بأهمية الآثار والتراث الثقافي، وشهدت المواقع الأثرية والسياحية نشاطًا مكثفًا لتوزيع مطبوعات الحملة وفقًا للمكتب الإعلامي للمصلحة.
كشف عضو تجمع وسط البلاد مفتاح الخشمي أن هناك مساعي جادة لإعادة بناء ضريح شيخ الشهداء عمر المختار، ضمن تصور جديد يحمل تجانساً ما بين البطل الشهيد وشهداء عملية الكرامة.
وقال الخشمي :”إن بلدية بنغازي سوف تشرع في صيانة منارة سيدي خريبيش الشهر المقبل، بحسب ما صرح به مدير مكتب المشروعات في البلدية أسامة الكزة في الأمسية الحوارية التي نظمها التجمع ضمن مهرجان سوق الحوت”.
وأوضح عضو تجمع وسط البلاد أن قيمة المشروع واحد ونصف مليون دينار ليبي وأن مدة الإنجاز أربعة أشهر.
وأشار الخشمي إلى أن الأمسية التي نُظّمت الأحد، حضرها مندوب الأمم المتحدة “محمد شمبش” ومدير إدارة المشروعات في بلدية بنغازي أسامة الكزة ورئيس المجلس المحلي وسط البلاد يوسف الفارسي ومدير مستشفى الجمهورية فتحية العريبي ونشطاء في الشأن العام وعدد من سكان وسط البلاد.