أكد المتحدث باسم اللواء أحمد المسماري على أن الجيش لم يستهدف مركز إيواء للمهاجرين غير الشرعيين في تاجوراء بل استهدف معسكراً للميليشيات لكن تفجيراً مجهولاً وقع بعد 17 دقيقة من غارات الجيش أدى إلى مقتل المهاجرين.
اللواء المسماري أشار في مؤتمر صحفي عقده أمس الاربعاء وفقاً لـ”سكاي نيوز” إلى أن الجيش ملتزم بقواعد الاشتباك وقد قام بطلعات جوية استهدف فيها معسكرات للميليشيات في تاجوراء بشكل دقيق حيث تضمنت قائمة الأهداف مخازن ذخيرة وآليات وأسلحة.
وأوضح أن التفجير الذي وقع في مركز احتجاز المهاجرين الأفارقة جاء بعد انتهاء غارات الجيش بـ 17 دقيقة مما يثبت ضلوع الميليشيات في تفجير المركز لفبركة قضية إنسانية من أجل جلب إدانة للجيش وفقاً لقوله.
وتساءل المسماري عن سبب وجود المهاجرين في موقع عسكري للميليشيات وحبس هؤلاء في مكان خطير وهو أمر يتنافى مع حقوق الإنسان ويعد بمثابة استخدام هؤلاء كدروع بشرية من أجل صنع قضية رأي عام، مؤكداً أن هناك مؤامرة تم تدبيرها من جانب الإرهابيين لتشويه صورة القوات المسلحة.
كما طالب مجلس الأمن الدولي بمناقشة انتهاكات ميليشيات طرابلس بحق المدنيين في الجلسة التي عقدت أمس الأربعاء لمناقشة ما حدث في تاجوراء.